هذا المحتوى مقدم من منصة حكومة 01
ليس هناك نموذج مُوحد تتفق حوله مختبرات الابتكار، لكنها جميعًا تشترك في توفير ملاذ آمن لاختبار أساليب جديدة قبل تطبيقها فعليًا في السياسات والمجتمع. وفي الوقت نفسه، لا يُعد مختبر الابتكار بديلاً عن وحدات الابتكار الموجودة في المؤسسات المختلفة التي ستحتفظ بقيمتها ودورها وستظل جزءًا من نهج كل مؤسسة.
وتُيسِّر معامل الابتكار التطوير من خلال التجارب محدودة النطاق واختبار الحلول. وتحتاج في بعض الأحيان إلى الخروج عن المألوف فيما يتعلَّق بالنهج وطريقة التفكير والعمليات الإجرائية المختلفة.
مهام مختبر الابتكار
يُؤدي مختبر الابتكار مهامًا تختلف بسبب طبيعة عمل المؤسسات التابع لها، وعلاقته بالحكومة والجهات الأخرى، كما تتنوع بحسب فريق العمل المسؤول عن المختبر والمهارات التي يتمتع بها. وتشمل مهام مختبرات الابتكار:
مختبر “مي لاب” نموذجًا
بوصفه مختبر ابتكار ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب مختبرين آخرين، يتمتَّع مختبر ابتكار مولدوفا -أو “مي لاب” (MiLab)- بهويته الخاصة وصندوق أدواته المنهجية للتعامل مع قضايا التنمية. ويتعاون مع الحكومة والقطاع العام من أجل تطوير حلولٍ إبداعية للمشكلات الاجتماعية، والتقريب بين المواطنين والحكومة عن طريق التعاون والعمل المشترك.
ويعتبر “مي لاب” مساحةً تعاونية وتجريبية تشبه عمل الشركات الناشئة داخل الحكومة. ويهتم بنشر المشاركة المدنية والبيانات البديلة سعيًا لتوفير المعلومات اللازمة لصنع السياسات العامة بأساليب ديمقراطية. ويأمل المعمل في تغيير ثقافة الموظفين الحكوميين من أجل تحسين الحوكمة العامة. وتشمل أنشطة “مي لاب”:
ويسعى “مي لاب” لتحسين إمكاناته ومواكبة التطورات المختلفة وريادة التنمية المحلية. ولتحقيق ذلك؛ يشارك المعرفة حول التكنولوجيا والتوجهات الناشئة، ويشحذ أدوات التصميم والتجربة عن طريق تطبيق منهجيته البحثية القوية، ويتعامل مع الجهات المعنية الجديدة ببناء شراكات واختيار الجهات الفاعلة لتطبيق الحلول المبتكرة.